إطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة «بر آمان» لحماية صغار الصيادين بأسوان

صورة من الفاعليات
صورة من الفاعليات

وسط الأنغام والأغانى الفلوكلورية والتراثية لفرقة أسوان الدولية للفنون الشعبية؛ شهدت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي  "بر آمان" لدعم وحماية صغار الصيادين بإجمالى 42 ألف صياد موزعين في 9 بحيرات على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور صلاح مصـيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، وكذا أليس أندرو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

شملت الفاعليات عرض لفيديو عن المبادرة الرئاسية، بجانب تسليم مستلزمات الصيد من بدل واقية وشبك وكزولوك لعدد من الصيادين، وأيضاً خلايا للطاقة الشمسية.

اقرأ أيضا| القباج تلتقي عددا من من الرائدات الاجتماعيات في محافظة أسوان

 فيما اختتمت الفاعليات بقيام وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ أسوان بتوقيع بروتوكول تعاون بشأن تطوير المنتجات اليدوية والتراثية والتمكين الاقتصادي مع تقديم أوجه الرعاية المتكامل للأسر العاملة في مجالات إنتاج المشغولات اليدوية والصيد من خلال تقديم الدعم وتنمية وتطوير التصميمات، والمعارض للتسويق، بجانب ورش العمل التثقفية، علاوة على الاستفادة من خبرات وقدرات الجمعيات الأهلية .

ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن تفعيل وزارة التضامن الاجتماعى للمبادرة الرئاسية "بر آمان" تعكس اهتمام الدولة ومد يد الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى لحوالى 22 ألف صياد يعملون ليل نهار في بحيرة ناصر والتي تمتد شواطئها لأكثر من 7 آلاف كيلو متر شرقاً وغرباً .

وأشار إلى أن هناك تنسيق كامل بين المحافظة والهيئة العامة للثروة السمكية والجهات الأخرى لتطوير آليات العمل ، ومنها أهمية تطبيق الغلق الكامل لبحيرة ناصر بداية من أول مارس القادم ولمدة شهر ونصف بما يحقق العائد الاقتصادى المرجو بزيادة الإنتاج من الأسماك الأورجنيك عالية الجودة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن تطوير وتنمية البحيرات للوصول بمعدلات الإنتاج السمكى المستهدفة .

وأضاف أشرف عطية، بأنه في ظل مبادرة حياة كريمة نستكمل سلسلة الجهود المبذولة بتوقيع بروتوكول التعاون بينها وبين محافظة أسوان لتطوير المنتجات اليدوية والتراثية بهدف التمكين الاقتصادى والحماية الاجتماعية والرعاية للآلاف من الأسر التي تقوم بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في مجال الحرف البيئية والمنتجات والمشغولات اليدوية، وهو الذى سيتوازى معه تقديم نفس الدعم والمساندة للصيادين وأسرهم  من خلال نفس البروتوكول .